حملت كوريا الشمالية، جارتها كوريا الجنوبية، مسؤولية إلغاء محادثات رفيعة المستوى لتخفيف التوترات بينهما، وقالت إن سول نسفت عمدا حوار المصالحة الذي كان مقررا هذا الأسبوع. ويقول بعض المراقبين، إن رد فعل بيونج يانج العنيف قد يشير إلى سعيها للعودة إلى المواجهة لا الحوار.
وفي وقت سابق من العام، هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربات نووية وصاروخية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بعد أن فرضت الأممالمتحدة عقوبات عليها في فبراير عقب إجرائها تجربة نووية.
وألغيت المحادثات حين اختلف الجانبان على مستوى التمثيل الدبلوماسي لرئيسي الوفدين اللذين كانا سيلتقيان في العاصمة الكورية الجنوبية سول.