دخل عدد من الفنانين، والمؤيدين لبعض القيادات المستقيلة بوزارة الثقافة، والمعترضين على تعيين الدكتور علاء عبد العزيز، وزيرا للثقافة، اليوم الثامن للاعتصام ضد القرار، مطالبين بإقالته وعودة القيادات القديمة. وتوافد عدد من مشاهير السياسة والإعلام، إلى مقر الاعتصام لإعلان تأييدهم وتضامنهم مع المعتصمين، ومن بينهم الإعلامي خيري رمضان، ويوسف الحسيني مقدم البرامج بإذاعة نجوم إف ام، والناشط الحقوقي ناصر أمين، والدكتور محمد العدل، والمخرج خالد يوسف، والمحامي الحقوقي خالد علي، وثروت الخرباوي، بالإضافة للفنانة فردوس عبدالحميد.
وكانت اشتباكات عنيفة قد حدثت أمس في محيط وزارة الثقافة بالزمالك بين المعارضين والمؤيدين للدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة، وقام الطرفان بتبادل التراشق بالحجارة أمام مقر الوزارة، ما أدى إلى إصابة البعض من الطرفين ببعض الجروح، وقام وزير الثقافة بزيارة مؤيديه من المصابين إثر تلك الاشتباكات بمستشفى العجوزة.
واستنكر عدد من الأحزاب والحركات والائتلافات السياسية المعارضة للرئاسة، ما وصفوه بالاعتداءات التي شنها إسلاميون «بحسب وصفهم» على المثقفين المعتصمين بوزارة الثقافة، مؤكدين مساندتهم لمن وصفوهم بالمثقفين والفنانين في قضيتهم منذ اليوم الأول، ودعمهم لاعتصامهم السلمي ومطالبهم المشروعة «بحسب قولهم».