قال النجم إياد نصار: إن إعجابه الشديد برواية "موجة حارّة"، للكاتب أسامة أنور عكاشة هو ما دفعه لقبول دوره في مسلسل «موجة حارة» والذي يحمل نفس اسم الرواية حيث قام قبل قبوله للدور، بقراءة الرواية، وأعجب بها بشدة. إياد يجسد في العمل شخصية "سيد العجاتي"، ضابط الشرطة المتخصّص في قضايا الآداب، ما يتطلّب منه في بعض الأحيان أن يكون عنيفًا مع المتهمين والموقوفين من الجنسين".
وأضاف نصار أن "سيد" ذو شخصية قوية مُدركة لمبرّراتها، تؤمن بما تفعل، ولا تهتم لحكم الناس أو لرأيهم بها ما دامت مقتنعة أن ما تقوم به هو الصواب، هذا بموازاة جملة المبادئ والقناعات التي تُميّز "سيد"، مشيرًا إلى أنه حاول تقمّص هذه الشخصية وأضاف إليها من شخصيته، لتخرج الصورة كاملةً للمشاهدين في نهاية المطاف.
من جانبها تحدثت "السيناريست" مريم نعوم عن العمل قائلة: "البنية الزمنية للرواية الأصلية تعتمد على تقنية "الفلاش باك" من خلال الانتقال بين زمنين: الماضي والحاضر، واعتمَدَت في أولى خطوط المعالجة الدرامية للرواية على تحويل "الفلاش باك" إلى الزمن الحاضر، بموازاة تغييرات أُدخلت على بعض الأحداث خدمةً للحبكة الدرامية التلفزيونية".
وأشارت نعوم إلى أن أعمال أنور عكاشة تتميز بالتفاصيل الدقيقة التي ترسم معالم الشخصيات، فضلًا عن كون أحداث الرواية الأصلية تدور في عام 2000، وهو ما اقتضى مني تغيير بعض ملامح تلك الشخصيات، كالتعديل الذي أدخلتُه على شخصية الشاب الشيوعي في الرواية.
الجدير ذكره أن أحداث مسلسل "موجة حارّة" تدور حول رجل مباحث الآداب "سيد"، الذي يصطدم خلال متابعته للعديد من القضايا بأحد كبار تجّار الدعارة والرقيق الأبيض، والذي ينجح في التهرّب من العدالة في كل مرّة يُلقى عليه القبض فيها، ولاحقًا تتحوّل إحدى قضايا الآداب إلى جريمة قتل غامضة يُسفِر التحقيق فيها عن كشف العديد من الملابسات والأحداث المثيرة.. لينتهي المطاف ب "سيد" كضحية من خلال شكّه بزوجته وكل من حوله".
المسلسل يقوم ببطولته إياد نصار، ورانيا يوسف، وخالد سليم، وسيد رجب، ودرّة، وهالة فاخر، ومدحت صالح، وصبا مبارك، وهنا شيحة، ودينا الشربيني، ومعالجة درامية ل مريم نعوم، وإخراج محمد ياسين.