أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الأحد، أن 13 شخصا لقوا مصرعهم وما زال عشرات مفقودين بعد غرق مركب يعتقد أنه يقل مهاجرين بطريقة غير مشروعة قبالة سواحل جزيرة كريستماس. وقال وزير الشؤون الداخلية جيسون كليز، إن مراقبة جوية لبقايا المركب وسترات نجاة سمحت بإحصاء 13 جثة بينما تجري عملية واسعة بحثا عن ناجين، وصرح الوزير الأسترالي للصحافيين "أنها عملية بحث وإنقاذ ومحاولة للعثور على ناجين"، معتبرا أن الحادث يشكل "مأساة جديدة وتذكيرا جديدا بمدى قسوة هذه الرحلات".
وأوضح، أنه عندما رصدت طائرة لحماية الحدود المركب، الأربعاء، "تمكن المسئولون من إحصاء 55 شخصا فيه معظمهم من البالغين، لكن بينهم عدد قليل من النساء والأطفال".
وتابع، أن السفينة وارامونغا أرسلت لاعتراضه، الخميس، لكنها لم تعثر عليه، ولم تسمح عمليات المراقبة الجوية بالعثور عليه حتى الجمعة عندما وجدت بقايا المركب وعثر طاقم السفينة وارامونغا عند وصولها إلى الموقع على قطع خشب وسترات نجاة طافية على سطح المياه، قبل أن يعثر على أول جثة ليل الجمعة السبت و12 جثة أخرى صباح الأحد.
وقال الأدميرال ديفيد جونستن رئيس جهاز حماية الحدود، إن عملية انتشال الجثث "المعقدة والطويلة" لن تبدأ قبل انتهاء مهمة البحث عن الناجين، وأضاف "نعتقد حسب الآراء (الطبية) أنه ما زال من الممكن العثور على أحياء"، وتابع أن الظروف الجوية كانت ملائمة ولا شيء يدل على أن القارب يعاني من أي مشكلة.