أكدت سفيرة السويد بالقاهرة، مالين شيرى، أن مصر منذ ثورة 25 يناير تمر بمرحلة انتقالية وستستمر لعدة سنوات قادمة، وأن هذا ليس غريبا لأن المراحل الانتقالية «تأخذ وقتا»، معربة عن اعتقادها بأن جميع المصريين يريدون أن يروا ديمقراطية حقيقة تشمل الجميع دون تفرقة فى الجنس والسن والدين وطريقة الحياة. وأضافت شيرى فى كلمتها أمس بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى السويدى، أن السويد ومعها شركاؤها من الاتحاد الأوروبى يتقاسمون هذه الرؤية، ويريدون أن يقفوا بجانب مصر فى مرحلة التحول الصعبة والضرورية، ولكن الشعب المصرى وحده يتحمل مسئولية مصير هذه الأمة الكبيرة بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.