نفت حكومة جمهورية الدومينيكان حصول رجل الأعمال الفرنسي - اللبناني زياد تقي الدين، الشخصية المحورية في قضية كراتشي السياسية - المالية على جواز سفر من هذا البلد عبر جنرال دومينيكاني. وأعلن الجهاز الإعلامي للقوات المسلحة الدومينيكانية، أن تقارير تؤكد أن تقي الدين لم يحصل على جواز سفر دومينيكاني بواسطة جنرال.
وفي بداية يونيو، سجن رجل الأعمال في فرنسا؛ لأن القضاء اشتبه في أنه أراد الفرار من البلاد من خلال سعيه إلى الحصول على جواز سفر دبلوماسي من جمهورية الدومينيكان.
وكان وزير الجيوش سيغفريو باريد بيريز قال الأربعاء للصحافة المحلية: "أولًا: جواز السفر غير موجود، وكذلك الجنرال" الذي شارك على الأرجح في العملية".
وأضاف هذا الوزير أن كل المؤشرات تفيد أن مواطنًا دومينيكانيًّا مقيمًا في الولاياتالمتحدة يعرف باسم كارلوس بيريز ويعرف تقي الدين كان يستعد لسحب مال منه لتسليمه جواز سفر مزور.
ويشتبه في أن تقي الدين الممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية في إطار مراقبته القضائية الصارمة سعى للحصول في مقابل 200 ألف دولار على جوز سفر دبلوماسي من جمهورية الدومينيكان صادر في يناير 2013.
وقد أوقف زياد تقي الدين على ذمة التحقيق في الجانب المالي من قضية كراتشي المتعلقة باحتمال الحصول على عمولات في إطار عقد تسلح مع باكستان استخدمت لتمويل الحملة الرئاسية لرئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار بالادور في 1995.