قالت إسرائيل اليوم الخميس، إنها تأسف لقرار النمسا سحب جنودها من قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الجولان، وتأمل ألا يجلب الانسحاب مزيدًا من التصعيد إلى الحدود مع سوريا. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "مع التقدير لمساهمة النمسا منذ وقت طويل والتزامها بحفظ السلام في الشرق الأوسط نأسف لهذا القرار ونأمل ألا يسهم في المزيد من التصعيد في المنطقة."
وأضاف البيان "تتوقع إسرائيل من الأممالمتحدة أن تدعم التزامها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 350 (لعام 1974)، الذي على أساسه شكلت قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك"، وتضم القوة ألف جندي وتراقب وقف إطلاق النار المستمر منذ عقود بين سوريا وإسرائيل.