غطت المياه مساحات من الأراضي، اليوم الثلاثاء، بعد أن اجتاحت الفيضانات التي قتلت 11 شخصا وسط أوروبا واتجهت نحو ألمانيا، حيث أجبرت أكثر من عشرة آلاف شخص على مغادرة ديارهم. وغمرت المياه مناطق تقع إلى الجنوب والشمال من العاصمة التشيكية (براج)، من بينها حديقة الحيوان بالمدينة ومضمار سباق الخيل، في أسوأ فيضانات منذ عشر سنوات والتي جاءت بعد أيام من الأمطار الغزيرة، لكن الحواجز المعدنية التي أقيمت على ضفتي نهر فلتافا وفرت حماية لوسط المدينة التاريخي.
وقال خبراء الارصاد، إن تراجع الأمطار سيساعد على انخفاض مستويات المياه في أنحاء جمهورية التشيك، لكن أجزاء من ألمانيا وسلوفاكيا والمجر ستتضرر في الأيام القادمة.
وفي ألمانيا، تم إجلاء نحو عشرة آلاف شخص من منازلهم في مناطق منخفضة من ساكسونيا، وآلاف الأشخاص الآخرين من أجزاء في بافاريا.
ووقعت الوفيات الإحدى عشر منذ مطلع الأسبوع في جمهورية التشيك والنمسا وبولندا وألمانيا، فيما تم الإبلاغ عن آخر اثنين في بلدة جونزبرج على نهر الدانوب بجنوب ألمانيا.