أبرزت صحيفة «ديلي مونيتور» الإثيوبية، دعوة الرئيس محمد مرسي لكل الأحزاب والجماعات السياسية إلى حوار وطني لمناقشة تقرير اللجنة الفنية الثلاثية حول تأثيرات سد النهضة الإثيوبي. وأوضحت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار جاء عقب اجتماع مرسي مع فريق الخبراء المصريين الذين شاركوا في اجتماعات اللجنة الثلاثية لبحث آثار السد.
وأشارت الصحيفة اليومية، إلى أن الرئيس مرسي قرر إحالة التقرير إلى الحكومة وكلفها بإجراء دراسات مفصلة بشأن هذه المسألة مع الجانبين السوداني والإثيوبي؛ للتوصل إلى خطوات محددة لضمان التدفق المستمر لمياه النيل.
ولفتت، إلى أن خطوة إثيوبيا بتحويل مجرى مياه نهر النيل الأزرق في إطار الإعداد لبناء هذا السد، أثارت المخاوف في مصر بشأن حصتها من مياه النهر باعتبار النيل الأزرق، هو أحد رافدي نهر النيل، مشيرة إلى تأكيد الحكومة الاثيوبية بأن تقرير لجنة الخبراء يوضح أن السد لن يؤثر على حصة مصر والسودان.
وركزت الصحيفة على انقسام الشخصيات والأحزاب السياسية المصرية حول المشاركة، في اجتماع رئاسي أمس الاثنين؛ للبحث في آثار السد الجديد الذي تبنيه اثيوبيا، مشيرة إلى أن عددا من الشخصيات البارزة ومن بينهم حمدين صباحي وعمرو موسى، تغيبوا عن الاجتماع الذي خصص لبحث آثار السد المثير للجدل.