قرر محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني، التراجع عن قرار المشاركة في الحوار الذي دعت له رئاسة الجمهورية، ظهر الاثنين، لدارسة تقرير اللجنة الثلاثية حول الآثار السلبية ل«سد الألفية» الإثيوبي على مصر. وقال أبو الغار، في تصريح ل«بوابة الشروق»، صباح الاثنين، إن قرار المشاركة «كان صعبًا»، لكنه اتخذه مع قيادات الحزب بالتشاور «معتقدين أنه من أجل مصلحة قضية الأمن القومي»، بحسب قوله.
وأضاف أبو الغار، أنه تلقى العديد من الشكاوى من أعضاء الحزب والعديد من القوى والوطنية؛ رفضًا لموقفه من المشاركة، لافتا إلى أنه «في ضوء ذلك، قررت قيادات الحزب التراجع عن قرار المشاركة، وإعداد بيان خاص بقضية سد الألفية، وإرساله للرئاسة، فضلًا عن تنظيم مؤتمر يضم العديد من القوى الوطنية والسياسية لمناقشة هذه القضية».
كان أبو الغار، أعلن في بيان رسمي، أن قيادات حزبه وافقوا على المشاركة في الاجتماع، حرصا على البعد الوطني لقضية نهر النيل، قبل أن يعلن، في بيان آخر صباح اليوم، تراجع «الجميع» عن قرار المشاركة.