محمود العربى وعبد العزيز صبرة بدأ قطاع البترول تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع القومى لمنظومة توزيع البنزين والسولار بالكروت الذكية، من مستودعات الوقود إلى محطات التوزيع، حيث تم إطلاق إشارة بدء تنفيذ المشروع، اليوم الأحد، الذى تتعاون فى تنفيذه وزارتا البترول والمالية.
فى إطار برنامج الحكومة لإحكام السيطرة على منظومة تداول المنتجات البترولية، وترشيد الاستهلاك ووصول الدعم إلى مستحقيه.
وقال تقرير تلقاه وزير البترول شريف هدارة، اليوم، من الرئيس التنفيذى لهيئة البترول المهندس طارق البرقطاوى، إنه لأول مرة تم ميكنة عمليات توزيع الوقود باستخدام الكارت الذكى، ما بين مستودع وقود مسطرد وعدد من محطات الوقود بمحافظتى القاهرة والجيزة، إيذانًا بنجاح أولى التجارب العملية للمشروع على أرض الواقع، تمهيدًا لتعميم هذه المرحلة خلال الأيام القادمة، وربط مستودعات الوقود البالغ عددها 61 مستودعًا تابعًا ل13 شركة توزيع منتجات بترولية، إلكترونيًّا بمحطات الوقود البالغ عددها 2870 محطة على مستوى الجمهورية، وأشار التقرير إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تتضمن إحكام الرقابة على منظومة تداول الوقود بين المستودعات ومحطات التوزيع، من خلال تحديد الكميات المسلمة لكل محطة وقود على مستوى الجمهورية، بصورة منتظمة ودقيقة، وهو ما سيسهم فى تقليص تهريب كميات الوقود المدعمة، وتتيح رؤية واقعية وشاملة لموقف إمدادات الوقود يوميًّا، وضمان التوزيع العادل لجميع مناطق الجمهورية.
وبالنسبة إلى إجراءات المرحلة الثانية من المشروع كشف التقرير عن الانتهاء من إنشاء الموقع الإلكترونى الحكومى، الذى سيتم الإعلان عنه قريبًا لتسجيل ملاك المركبات والسيارات والجهات الطالبة للوقود، بجانب التأكد من دقتها والتعرف على العدد الحقيقى لمستخدمى المنتجات البترولية حسب أنواعها.
بينما أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن سبب تجدّد أزمة نقص الوقود، يرجع إلى تأخّر عدد من الشحنات المستوردة من الخارج، وفقًا لتصريحات مجدى وصفى مدير إدارة الدعم بالوزارة.
وأضاف وصفى ل"الشروق"، أنه توجد مشاكل تتعلق بعملية نقل السولار بين المحافظات، الأمر الذى أدّى إلى نقص الوقود بعض الشىء، لكنه لم يرقَ إلى مستوى الأزمة.