أكد حسين عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، أن دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار الوطني بشأن أزمة مياه النيل، تفتقد الجدية، وخاصة بعد لقائه بالبرادعي وصباحي ورموز المعارضة، ثم إهمال آرائهم وإصدار الإعلان الدستوري المكمل. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «بلدنا بالمصري» الذي يعرض على قناة «أون تي في»، مساء الأحد، أن أزمة سد النهضة، تعتبر أزمة أمن قومي بامتياز، والاستقطاب الموجود في الشارع المصري لن تساعد في حل هذه الأزمة، لذلك تتشاور جبهة الإنقاذ من أجل الخروج بقرار موّحد وتكوين موقف مصري وشعبي يرد على تهديد الأمن القومي.