أحيا فلسطينيوغزة في الميناء البحري، اليوم الجمعة، الذكرى الثالثة لشهداء سفينة كسر الحصار "مافي مرمرة" بحضور جماهيري كبير وقادة الفصائل ووفود تركية. وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد - في كلمته خلال وقفة تضامنية بهذه المناسبة - إن "حصار غزة لم يعد قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية الشعب التركي والأمة العربية الإسلامية".
ومن جهة أخرى، قال مدير مؤسسة الإغاثة التركية محمد كايا، إن مؤسسته ستبقى ثابتة على مبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المؤسسة ستشارك الفلسطينيين في حمل الراية حتى نهاية الطريق في تحرير فلسطين، رافضًا أي اعتذار أو صلح مع إسرائيل إلا بشرط رفع الحصار عن غزة.
من جانبه، قال كمال أوزتورك مستشار الرئيس التركي السابق إن سفينة مرمرة كانت مبادرة إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة، لكن إسرائيل اعتدت على السفينة في المياه الدولية، والحكومة التركية قامت برد فعل قوي ووضعت ثلاثة شروط لإعادة علاقتها بإسرائيل من ضمنها رفع الحصار عن غزة.
ويُذكر أنه في مثل هذا اليوم، قبل ثلاث سنوات هاجمت قوات كوماندز إسرائبلية السفينة مرمرة التي كان على ظهرها 581 متضامنًا - أغلبهم أتراك - داخل المياه الدولية وهى في طريقها إلى ميناء غزة لنقل مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصر، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين أتراك.