انتقد المهندس إبراهيم حسين، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، ما أطلق عليه «الاستخفاف»، الذي يتعامل به الإسلاميون مع حملة «تمرد». وأوضح "حسين"، في تعليق نقلته الصفحة الرسمية للجبهة السلفية على موقع «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، أن جبهة الإنقاذ لن تترك معركتها ضد الرئيس محمد مرسي، مضيفًا أن «الإنقاذ» تأخذ هدنة للاستعداد لجولة قادمة وهي الدعوة لمظاهرات 30 يونيو القادم.
وأضاف أن جبهة الإنقاذ وجماعة الإخوان صارا «محل سخط وكره شعبي» لدى رجل الشارع، معتبرًا أن الجبهة تحاول تقديم نفسها كجبهة للفعاليات السلمية الديمقراطية مثل حملة تمرد، متسائلا عن ما قدمته جماعة الإخوان المسلمين لتحسين صورتها.
وأكد أن الذين يستخفون بالحملة وأرقامها وتوقيعاتها «الوهمية» لا يفهمون الغرض منها، مضيفًا أنه لو كانت التوقيعات حقيقية لما كان لها قيمة قانونية أمام شرعية رئيس منتخب، مضيفًا أن لدى الإخوان عيب خطير وهو أنها جماعة رد فعل، وتفتقد للمرونة وتعيش في عزلة عن الواقع، كما أنهم كانوا يتعاملون مع أحداث خطيرة في الفترة الفائتة، على اعتبارها أنها «هوجة وهتعدي» وباستخفاف زائد نتيجة فقدان الحيلة.
وقال القيادي بالجبهة السلفية، إن هناك حالة من السخط الشعبي ضد الرئيس مرسي، تستفيد منه وتعززه حملة تمرد، مشيرًا إلى أن هناك من يوقعون على استمارات الحملة بقناعة وليست الأرقام جميعها وهمية، مؤكدًا أن تجاهل هذا السخط "سذاجة سياسية".