"البناء والتنمية": نبحث آليات المشاركة.. "الجبهة السلفية": نتصدى للمعارضة "الهدامة".. و"الوطن": العمل الجماهيري "أهم" رحب عدد من الأحزاب الإسلامية بإعلان المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، بإطلاق حملتي "تجرد" و"مؤيد" لمواجهة حملة "تمرد" التي أطلقتها حركة "كفاية" وانضمت إليها جبهة الإنقاذ وعدد من الأحزاب والحركات السياسية المعارضة للرئيس، وأكدت الأحزاب الإسلامية تأييدها للحملتين والوقوف ضد محاولات إسقاط الرئيس مرسي وسحب الثقة منه. وقال أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، إن حملتا "تجرد" و"مؤيد" التى دعا لها المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية محل بحث في الحزب ضد حملة "تمرد"، مشيرًا إلى أن تمرد تهدف لإفشال أى جهد لإقامة دولة المؤسسات ومحاولة لاستنساخ حالة 25 يناير، مضيفاً أنه من المستحيل استنساخ مثل هذه الحالة مرة أخرى لأنها تتطلب حالة من السخط العام وهو غير موجود وأن للرئيس مرسى مؤيدين، والدليل أنه جاء بانتخابات شهد نزاهتها القاصى والداني عكس مؤيدى النظام السابق الذين كانوا أصحاب مصالح. ووصف الإسكندراني الحملة بأنها "فرقعة" لن تلبث أن تذوب لأن شعبيتهم فى تناقص مستمر خاصة مع انضمام جبهة الإنقاذ إليهم التى ستكون عاملاً من عوامل فشلها الذريع وزوال شعبيتها فى الفترة الأخيرة لأنهم لا يمثلون المعارضة الجادة، وإنما معارضة المصالح الشخصية قائلا: "إن كنتم تزعمون أن لكم شعبية عليكم أن تستعدوا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وتمتلكوا الحكومة وتديرون البلاد. وأكد تأييده للتحركات التى تقوم بها الأحزاب الإسلامية لمواجهة حملة تمرد، وكذلك العمل على الأرض، حيث تتحمل الجزء الأكبر منه الدولة والمعارضة بأن تتخذ قرارات فعالة لانتشال البلاد من حالة الاستقطاب السياسى الحالى وإيجاد حلول اقتصادية تكون خطوة نحو انطلاقة مصر إلى ريادة العالم. من جانبه، أعلن الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية عن دعم الجبهة لحملتى "تجرد" و"مؤيد" التى أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية في مواجهة حملة تمرد، واصفًا "تمرد" بأنها معارضة هدامة. ولفت المتحدث باسم الجبهة السلفية إلى أنه حتى الدلالة اللغوية لكلمة "تمرد" غير لائقة ومرفوضة، معتبراً الحملة "إفلاسًا سياسيَا" للمعارضة التى دشنت حملة تمرد، وأشار إلى أن استخدام أسماء مثل تمرد ويوم الغضب مجرد "فرقعة إعلامية" وهى دعاوى فارغة ولن تحدث ثورة ولن تغير من الواقع شيئًا وتكشف عن رغبة لدى بعض قيادات المعارضة للسيطرة على السلطة دونما يكون لديهم أي بديل فعلي. وطالب سعيد، جميع القوى السياسية بأن يشغلوا أنفسهم بما يفيد المجتمع بعيداً عن المنافسة على الاستيلاء على السلطة. بدوره، قال الدكتور محمد نور، القيادي بحزب الوطن، إن حزبه ليس منشغلاً بحملات "تجرد" أو "مؤيد" التي جاءت رداً على حملة تمرد، مشددًا على أن حملة تمرد تقوم علي آلية "غير معتبرة" بالمرة ، فجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس ليس هو الوسيلة الديمقراطية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشددًا على أن تمرد لن تؤثر على الرئيس ولا يوجد لها أي سند قانوني أو دستوري ولن تحقق شيئًا يستحق الانتباه لها، لذلك فالأهم من الرد عليها هو العمل الجماهيري، وشكك القيادي بحزب الوطن في عدد التوقيعات التى أعلنت تمرد عن جمعها حيث أعلنت وصول عدد 2 مليون توقيع، مشيراً إلى أنه لا توجد آلية للتأكد من الرقم وكذلك فإن الرقم لا يمثل شيئًا بالنسبة لعدد المصريين.