أكد أحمد الإسكندراني، المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية، أن ما تقوم به حملة تمرد ضد الرئاسة هو حلقة من حلقات الإستراتيجية التي تتبعها المعارضة سواء التي خرجت من رحم الثورة أو التي ترجو عودة النظام السابق. وأضاف الإسكندراني في تصريح خاص إلى "المصريون" أن هدف المعارضة هو إفشال أي جهد لعدم إقامة دولة المؤسسات ومحاولة استنساخ حالة 25 يناير التي تتطلب حالة من السخط العام وهو غير موجود وأن للرئيس مرسي مؤيدين والدليل أنه جاء بانتخابات شهد نزاهتها القاصي والداني عكس مؤيدي النظام السابق الذين كانوا أصحاب مصالح. وأوضح أن خير توصيف لمثل هذه الحملة "أنها فرقعة لا تلبث أن تذوب" لأن شعبيتها في تناقص مستمر خاصة مع انضمام جبهة الإنقاذ إليها التي ستكون عامل من عوامل فشلها الذريع، وزوال شعبيتها في الفترة الأخيرة لأنهم لا يمثلون المعارضة الجادة وإنما معارضة المصالح الشخصية، قائلاً "إن كنتم تزعمون أن لكم شعبية عليكم أن تتجهزوا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وتمتلكوا الحكومة وتديرون البلاد. وقال الإسكندراني إنه يؤيد أن تقوم الأحزاب الإسلامية حملات مواجهة لحملة تمرد مثل هذه الحملة التي تبناها عاصم عبد الماجد وهي "حملة تجرد لمواجهة تمرد" وكذلك العمل على الأرض تتحمل الجزاء الأكبر منه الدولة والمعارضة بأن تتخذ قرارات فعالة لانتشال البلاد من حالة الاستقطاب السياسي الحالي وإيجاد حلول اقتصادية تكون خطوة لانطلاقة مصر إلى ريادة العالم.