أعلن عدد من القوى السياسية عن دعمها لحركة "تمرد",معتبرة أنها حركة حضارية تعبر عن رفض الشباب الثورى لحكم جماعة الأخوان المسلمين. وأكد محمد سامي، رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الانقاذ، أن الحملات المعارضة لجماعة الأخوان المسلمين التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير كثيرة ,مستدركأً ان أكثرها حضارية هي حملة " تمرد " لسحب الثقة من الرئيس مرسى ، مشيرا إلى أن المكتب السياسي لحزب الكرامة اتخذ قرارا لتدعيم الحركة والمشاركة فيها بفاعلية كاملة ،لأنها لم تعطل أى من مصالح الدولة أو أى من مرافقها . كما أعتبر أحمد بهاء شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الأشتراكى المصرى ومنسق عام الوطنية للتغيير، أن حركة "تمرد" قد نتجت عن غضب الشباب الثورى الذى لم يجنى حصاد ثورى 25 يناير حتى الآن,مضيفاً أن الجمعية الوطنية للتغيير تدعم الحركة وتساعدهم فى جمع توقيعات المواطنين . وقال جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور وعضو جبهة الانقاذ الوطنى ، أن حملة "تمرد" بمثابة الموجة الثانية من الثورة المصرية ,مضيفا بانها سوف تؤدى إلى تحقيق أهداف الثورة التى نراها على أرض الواقع حتى الان. من جانبه قال محمدعبد العزيز، أحد منسقى الحملة، أن "تمرد"ستقوم بتقديم التوقيعات إلى القضاء والتقدم ببعض القضايا تتهم خلالها الرئيس محمد مرسى بانتحال صفة رئيس الجمهورية ,مؤكدا أن القضاء وقتها سيقول كلمته حول مشروعية هذا الإجراء. واضاف عبد العزيز أن الحملة ستقوم أيضا بالتظاهر أمام قصر الرئاسة يوم 30 يونيو بهدف المطالبة بسحب الثقة من الرئيس"محمد مرسى" والمطالبة برحيله واجراء انتخابات رئاسية مبكرة,مشددا على ان الحملة تسعى لاتخاذ الاجرائين بالتوازى. وكانت عدة أحزاب وقوى سياسية معارضة قد أعلنت عن دعمها لحملة "تمرد",مؤكدة على دعمها الكامل للحملة وعلى رأس تلك القوى السياسية جبهة الأنقاذ الوطنى وأحزابها الدستور والتيار الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى. كما أعلنت عدد من الحركات السياسية عن مشاركتها فى الحملة ومنها حركة الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 إبريل. يذكر أن حركة تمرد تسعى إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى عن طريق جمع 15 مليون توقيع من المحافظات المختلفة والسعى إلى تبكير الانتخابات الرئاسية.