أضيئت مدينة سيدنى بألوان مهرجان الضوء والموسيقى والأفكار «فيفيد»، الذى يستمر حتى 10 يوينو القادم، ويحول أستراليا إلى كتلة تفاعلية من الموسيقى والأضواء الحاشدة. مهرجان سيدنى، الذى بدأ الاحتفال به فى يوم 27 مايو عام 2010 هو أكبر مهرجان دولى للأفكار والموسيقى والضوء فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية. وعُرف مهرجان سيدنى بكونه مركزا للإبداع فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يقام هذا المهرجان سنويا فى سيدنى ويتجمع به أعداد كبيرة من المنشآت الضوئية والحفلات الموسيقية الصاخبة فى أرجاء المدينة.
واجتذب المهرجان العام الماضى ما يقرب من 2 مليون شخص من السكان المحليين للمدينة وأيضا من السياح حول العالم فهو مكان يستحق الزيارة خاصة فى وقت المهرجان السنوى.
على مدى السنوات الخمس الماضية، أبهر المهرجان الحشود وأثار دهشتهم، حيث أظهر جمال مدينة سيدنى بمعالمها الشهيرة والتى زُينت باستخدام آلاف الأمتار من الأضواء، أو تم استخدامها كلوحات فنية هائلة، مقدمة للجمهور مساحات شاسعة من التموجات، التصاميم المضيئة والصور الخلابة. فى وقت سابق من هذا العام، تم إرسال دعوة على مستوى العالم لكل الفنانين المهتمين وذلك لضمان إضفاء طابع عالمى على العروض لتعكس خلفيات وثقافات متنوعة.
هذا العام، سيقوم المهرجان بإبراز وعرض 60 منشأة، بما فى ذلك أكثر المناطق السياحية ارتيادا مثل دار أوبرا سيدنى الشهيرة وجسر ميناء سيدني. فضلا عن عروض إضاءة سيتم إسقاطها على الكثير من المواقع المحلية، الأرصفة، المتنزهات، وحتى داخل الأنفاق. يضاف إلى ذلك العديد من العروض الموسيقية المباشرة المُقدمة من قبل فنانين عالميين، وعدد من العروض الخَّلاقة والمبدعة من قبل مجموعة من فرق الرقص والاستعراض التى ستقوم بخلق أجواء من الترفيه والمتعة على مدى أيام المهرجان.
ويقدم الموسيقيون المحليون والدوليون عددا من العروض الحية فى دار الأوبرا، كما يتم تبادل الأفكار والمحادثات بين كبار المفكرين والمبدعين العالميين.