أكد الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول الدعوة السلفية بالصعيد، اليوم الأربعاء، أن الدعوة السلفية بذلت مجهودات في سبيل الإفراج عن الجنود المُختطَفين بسيناء. مشيرًا إلى أن حل مشكلة الإرهاب والقضاء على الجماعات المسلحة بشبه جزيرة سيناء، يستلزم طرقًا سلمية وحوارًا وتجنب إراقة الدماء.
وقال نصر، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حل مشاكل سيناء وسد ذرائع الإرهاب لا يأتي سوى بالطرق السلمية، حتى تتلاحم سيناء مع شعب مصر، وهذا هو نهج الدعوة السلفية، الذي نادت به منذ تسعينيات القرن الماضي في ثنايا أحداث العنف، والتي رفضتها الدعوة رفضًا تامًا.
جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري، الذى عقد مساء اليوم، أمام جامعة أسيوط بعنوان «معًا لنصرة سنة سيد المرسلين»، ولرفع الظلم عن الضباط الملتحين، وذلك بحضور كل من الشيخ عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية.