السعودية ترحب بالجهود الدولية والإقليمية لوقف العنف في سوريا

رحبت المملكة العربية السعودية بالجهود الدولية والإقليمية لوقف تصاعد أعمال العنف والقتل في سوريا، وإدانة استمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب السوري.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي، اليوم الاثنين، في جدة برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بأن المجلس اطلع على تقرير عن المشاورات والمباحثات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما تم الاطلاع على تقرير عن مجريات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي بشأنها.

كما رحب مجلس الوزراء السعودي بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار عربي يدين تصاعد أعمال العنف والقتل في سوريا، وما تضمنه القرار من إدانة لاستمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب السوري.

ونوه المجلس بالبيان الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر لمناقشة الوضع الراهن في سوريا من وجهة نظر إقليمية.

ووافق على اتفاقية بين الحكومة السعودية والتركية حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، وعلى بروتوكول عام 2005 لاتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية، و(بروتوكول) عام 2005 المتعلق ببروتوكول قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة المنصات الثابتة القائمة في الجرف القاري.