جدة - أ ش أ حذر مجلس الوزراء السعودى في اجتماعه الليلة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا. نتيجة للمجازر وأعمال القتل والعنف وتزايد أعداد اللاجئين النازحين من سوريا، مطالبا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء هذه الأعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها النظام ضد أبناء الشعب السوري. وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودية الدكتور عبدالعزيز خوجة بأن مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير عن تطور الأحداث إقليميا وعربيا ودوليا ، ومن ذلك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار أعمال القتل والعنف وارتكاب المجازر في سوريا. وأوضح خوجة أن مجلس الوزراء، حذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا نتيجة للمجازر وأعمال القتل والعنف وتزايد أعداد اللاجئين النازحين من سوريا ، مطالبا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء هذه الأعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها النظام ضد أبناء الشعب السوري. ونوه المجلس في هذا الصدد بالتجاوب الكبير من قبل المواطنين والمقيمين الذي حظيت به الحملة الوطنية السعودية لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري الشقيق التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. وعبر المجلس عن الأمل أن تسهم هذه الحملة في تلبية الاحتياجات الضرورية لأبناء الشعب السوري وتخفيف معاناتهم جراء ما يعيشونه من أوضاع مأساوية هم فيها بأمس الحاجة إلى الغذاء والدواء والكساء والمأوى. من جهة أخرى، أكد المجلس أن مواصلة إسرائيل لممارساتها الهادفة لتغيير الطبيعة الجغرافية والسكانية لمدينة القدس، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وعدم الالتزام بتعهدات وقف الاستيطان، ومواصلة الحصار ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف الأراضي المحتلة، يعبر عن إصرارها وتعنتها ورفضها الانصياع لإرادة المجتمع الدولي والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية ، مشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ووضع حد لجميع الممارسات الإسرائيلية ضده.