أكد أحمد بهاء شعبان، أمين عام اللجمعية الوطنية للتغيير، أن حركة «تمرد» نتجت عن غضب الشباب الذى فجّر الثورة، ولم يجنِ ثمارها، وأن الجمعية تدعم هذه الحركة دعمًا كاملاً، وتساعدهم فى جمع توقيعات المواطنين الراغبين فى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «خارج الإطار» الذى يذاع على قناة «التحرير» مساء الجمعة، أن المعارضة وجبهة الإنقاذ، لا ترفض المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، ولكنها ترفض المشاركة فى انتخابات غير نزيهة، وعلى النظام تنفيذ مطالب المعارضة وتوفير ضمانات شفافية الانتخابات، المتمثلة فى إقالة رئيس الوزراء، وعدم تعيين وزراء حزبيين فى الوزارات المتعلقة بشؤون الانتخاب مثل «الداخلية» و«التموين» و«العدل». وشدد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير على رفضه للإعلان الدستورى المُكمل، الذى حصَن مجلس الشورى وتأسيسية وضع الدستور، وعُين على أساسه النائب العام الحالى، الذى يتبنى اتهام الثوار والمتظاهرين، ويغفل النظر لقضايا النظام والإخوان المسلمين.