قال محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة، إن اختطاف الجنود المصريين في سيناء قد يكون فبركة من جهاز أمن الدولة والإعلام لضرب التيار الإسلامي، وزرع الشقاق بينه وبين الرئاسة، أو رد فعل من جهاديي سيناء على ممارسات أمن الدولة الأخيرة والمستمرة من قبل الثورة. وأضاف «فتحي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ال«فيس بوك» أن الاحتمالين يحتمان على الرئيس مرسي أن يتعامل مع هذا الجهاز قبل أن يحدث ما لا يُحمد عقباه.
يُذكر أن قوات الجيش انتشرت في شمال سيناء، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، اليوم الخميس، حيث رفعت درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بعد واقعة اختطاف 7 من عناصر الجيش والشرطة بالعريش.