أكد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه سيوقع على استمارة حملة «تمرد»، التي تدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مؤكدا على أن جمع التوقيعات وسيلة سلمية وحق أصيل لمن يختاره. وأضاف عيد، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، اليوم الأحد، أن الحملة تعمل بشكل علني وسلمي، وأن تأثيرها ونجاحها واضح.
وقال عيد، إن من يدعون الشرعية يجب الرد عليهم بأنه «لا شرعية لكذاب ومتواطئ»، مضيفًا: «على الرغم من ذلك، فإن معارضته بتوقيعات هو أحد الوسائل السلمية التي لا يعرفونها».
وأكد عيد أنه قام بمراجعة الأرقام الني جمعتها الجمعية الوطنية للتغير خلال 11 شهر، ووجد أنها 640 ألف توقيع، وجمعت جماعة الاخوان المسلمين 730، وبذلك تكون حملة تمرد قد أحرزت مكسبًا، حسب قوله.