يقوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رأس وفد من كبار علماء الأزهر الشريف، غدًا الأحد، بزيارة رسمية لسلطنة عمان تلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها من السلطان قابوس بن سعيد.
ومن المقرر، أن يجري شيخ الأزهر محادثات فى سلطنة عمان لمدة يومين حول تعزيز العلاقات الدينية بين البلدين ومع الأزهر فى أول زيارة من شيخٍ للأزهر إلى السلطنة، حيث يتجلى التنوع المذهبي المحمود ولدعم كل ما يتعلق بتعزيز العمل الدعوي الإسلامي للتفاهم بين المذاهب وأهل المذاهب الإسلامية وهي دعوة انطلقت من مصر.
وأوضح بيان لمشيخة الأزهر اليوم، أن الإمام الأكبر سيشارك يوم الثلاثاء المقبل أيضًا فى منتدى الإعلام العربي بدبي وسيلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر الإعلام العربي في المراحل الانتقالية بدولة الإمارات، متحدثا بروح الرسالة العلمية والدعوية والإنسانية للأزهر الشريف دون إغفالٍ للجوانب اللغوية والثقافية، ولنشر الرسالة الدعوية الأزهرية.
وأشار البيان، إلى أن فضيلة الإمام سيلبى خلال الفترة المقبلة دعوات من أقطارٍ إسلامية غزيرة في الشمال الإفريقي لتعزيز علاقات الازهر مع تلك الدول.
وأكد بيان مشيخة الأزهر أن برنامج زيارات فضيلة الإمام الأكبر كان تلبية لدعوات قديمة مضى على بعضها عام أو عامان، ولكنها أُرجئت تقديرا لظروف الوطن الداخلية المعروفة، ولأن المهام الأزهرية في تنظيم المؤسسة العريقة دستوريًا وقانونيًا، وفي تطوير مناهج الدراسة بالمعاهد الأزهرية في مراحلها ونوعياتها المختلفة تستغرق وقت فضيلة الإمام الأكبر.
ونفى البيان أن يكون هناك أي علاقة سياسية لزيارات شيخ الأزهر وأن مشيخة الأزهر تعي تمامًا أنها بعراقتها ومصداقيتها ودورها العلمي والدعوي والتوجيهي جزء من الدولة المصرية مع كونها في الوقت نفسه ملكا لجميع المسلمين عربا وغير عرب.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد رددت أن هناك دوافع سياسية وراء زيارات شيخ الأزهر لدول الخليج العربي.