أنهى سائقو ومسعفو مرفق إسعاف الإسماعيلية اعتصامهم، بعد تقدم الأهالي بالاعتذار للسائق، حيث كان سائقو ومسعفو مرفق الإسعاف نظموا داخل المستشفى العام احتجاجًا على تعدي أهالي مصاب على سائق بالمرفق. وكان العاملين بالمرفق قد تجمهروا بسيارات الإسعاف تضامنًا مع زميلهم سمير صبري، الذي أكد ل"الشروق"، أنه تعرض للضرب وتمزيق ملابسه أثناء دخوله بسيارة الإسعاف حاملًا أحد المرضى لعلاجه في المستشفى العام، واعتقد أهالي أحد المصابين في مشاجرة أنه جاء بالسيارة التي ستحمل المصاب إلى المستشفى الجامعي بعد قرار الأطباء لاستكمال العلاج.
وأضاف صبري، بأنه حاول اقناع الأهالي بأن السيارة خاصة بمريض آخر إلا أنهم أصروا على نقله وأعاقوا حركة نقل المصاب للطوارئ لتلقى العلاج، وتعدوا عليه بالضرب ومزقوا ملابسه لإجباره على نقل المصاب، ما تسبب في حالة من التذمر لدى زملائه الذين أعلنوا تضامنهم معه، وتوافد العاملون بسيارات المرفق واعلنوا اعتصامهم واضرابهم عن العمل، وحرر السائق محضر رقم 3 أحوال بنقطة المستشفى العام لإثبات الواقعة.
وترجع واقعة التعدي على السائق إلى مشاجرة بالأسلحة النارية وقعت بمنطقة الشيخ سليم بالقصاصين، أسفرت عن إصابة إيهاب عبد العظيم نصار، (33 عامًا، عامل زراعي)، بطلق ناري في الصدر، وعبدالرحمن السيد، (55 عامًا)، بطلق ناري في الساعد الأيسر والساق الأيمن.