دعا عدد من النواب الأمريكيين الرئيس باراك أوباما الأحد إلى توفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب للمعارضين السوريين المسلحين من خلال الدول العربية للتسريع في سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ودعا النائب مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي كذلك إلى إنشاء قوة لإحلال الاستقرار في سوريا بعد سقوط الأسد ولكن دون الالتزام بنشر قوات برية أمريكية في ذلك البلد.
وقال روجرز على شبكة سي بي اس إن "القيادة الأمريكية ومن خلال الاستخبارات والتدريب، وبالتنسيق مع شركاء في الجامعة العربية يمكن أن تفيد بشكل كبير في إسقاط النظام بشكل أسرع، ثم محاولة إنشاء قوة لاحلال الاستقرار بعد أن يحدث ذلك".
ويأتي النقاش المكثف في الولاياتالمتحدة حول ما يجب فعله في سوريا في الوقت الذي شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف في سوريا للمرة الثانية خلال ايام ، وعقب معلومات استخباراتية أمريكية بأن النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية.
وقال النائب الجمهوري ان الوضع في سوريا "يتدهور يوما بعد يوم" وان الاف المقاتلين الاجانب يتدفقون على البلد لدعم طرفي النزاع ما يخلق خليطا قد يزعزع الاستقرار.
وقال ان هؤلاء يشملون مقاتلين من حزب الله اللبناني الذين يدعمون نظام الاسد والاف المقاتلين الاجانب الذين ينضمون الى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة للقتال ضد الاسد.
اما النائب الديموقراطي العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب داتش روبرسبرغر فقال ان السؤال المطروح هو ما الذي سيحدث عقب سقوط الاسد، مضيفا "لا يمكننا ان نكون شرطة العالم".
وأضاف "ولذلك عندما نقرر التدخل، علينا ان نفعل ذلك في اطار تحالف يشمل الدول العربية ودولا اخرى في المنطقة".