يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الملتقى الدولي ال11 للتشغيل والصيانة في البلدان العربية بجدة، المزمع عقده في جدة خلال الفترة من 11 - 14 مايو الجاري، الذي ينظمه المعهد العربي للتشغيل والصيانة. وقال الأمين العام للملتقى الدكتور زهير السرّاج - في تصريحات نشرت اليوم بالرياض - إن الملتقى يشارك فيه عدد من الخبرات والطاقات في العالم العربي على مستوى لمؤسسات والدول والحكومات والوزارات في القطاعين العام والخاص.
وأكد أن النجاح الملحوظ للملتقيات ال10 السابقة خلال الفترة من 2002 - 2012، أدى إلى حرص المنظمين والشركاء والجهات المعنية على توفير منصة للخبراء الدوليين المنظمات الدولية لتبادل خبراتهم وتجاربهم مع صناع القرار والسياسات الإقليمية.
وأضاف أن الملتقى يفتح الأبواب أمام مشغلي ومديري شركات التشغيل والصيانة الرئيسة لتبادل الخبرات وإثراء معرفتهم، حول التقنيات الجديدة المطبقة في تحسين فعالية التشغيل والصيانة واستراتيجيات إدارة العمليات وخطط العمل. وأشار الدكتور السراج إلى أن الملتقى يهدف إلى: إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمختصين في مجال التشغيل والصيانة في الدول العربية ونظرائهم من الدول المتقدمة، بهدف تطوير الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة في دول المنطقة وبحث أفضل السبل لنقل التقنية وزيادة فرص العمل للعمالة الوطنية، تماشياً مع تطلعات القادة العرب وفقاً لبيان القمة الاقتصادية التي عُقدت في الرياض مؤخراً، وتم خلالها تحديد شعار الدورة ال11 للملتقى ليركز على دور الصيانة في تحقيق التنمية المستدامة.
ويشارك في تنظيم الملتقى عدد من الهيئات الإقليمية والدولية تضم: الأشغال العسكرية بوزارة الدفاع السعودية، ووزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، والمؤسسة السعودية لتحلية المياه المالحة، وجامعة الملك سعود، وجامعة الدول العربية، والشركة الوطنية السعودية لنقل الكهرباء، وجامعة تورنتو بكندا، والمؤسسة العامة السعودية للتدريب التقني والمهني، وجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وأكاديمية الشارقة للبحوث بالإمارات، وجامعة سبسي بسويسرا، والهيئة السعودية للمهندسين.
يذكر أن المعهد العربي للتشغيل والصيانة كيان مهني غير ربحي يهدف إلى الارتقاء بالمهنة وتطوير أساليب العمل في قطاع التشغيل والصيانة ، وكذلك نقل التقنيات الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها في البلدان العربية، إضافة إلى رفع مستوى ممارسات التشغيل والصيانة من خلال التدريب والتأهيل.
وتم تأسيس المعهد عام 2004 ومقره جدة، ويضم في عضويته 9 دول عربية من بينها مصر، ويتولى الرئاسة الفخرية للمعهد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي السابق.