قالت دعاء رشاد، زوجة أحد الضباط المختطفين في سيناء، إن السلطات المصرية ألقت القبض على (عماد المساعيدي، ومحمد السواركي)، بسبب تصويرهم مع ضابط موساد إسرائيلي، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، كما أن هذان المتهمان تم تكليفهما بقنص المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير، على حد قولها. وأضافت في تصريحات للإعلامي جابر القرموطي، خلال برنامج «مانشيت» على قناة «أون تى فى»، أنه بحوزتها اسم 20 متهم في قضية قنص المتظاهرين أثناء الثورة، وهم «أحمد اللوزي (طنطا - غربية)، جابر محمود (دمياط)، حمدى شعبان ( الفيوم)، خليل اسامه (الشرقية)، شاكر عبد الواحد ( منوفية)، انور على (اسيوط)، رمضان العطار (إسكندرية)، سيد العطار (إسكندرية)، محمود رمضان (الوادى الجديد)، وليد ابراهيم (المحلة - غربية)، فرج الصعيدى (الجيزة)، جمعة صلاح (سيناء)، رشاد رفعت (سيناء)، حسين سعيد (فلسطين)، سعد إبراهيم (فلسطين)، حاتم رجب (الجمالية)، أشرف محفوظ (الشرقية)، محمد الوردى (الجيزة)، عادل محمد (الشرقية)، محمد السواركي (سيناء)».
وأكدت رشاد، أن هذه البيانات تم تقديمها للجهات الأمنية المختصة، ولكن لم يتم القبض على أي منهم، وعندما تم القبض على أحدهم، لم توجه له تهمة «قنص المتظاهرين»، كما أن المتهمان اللذان تم القبض عليهما، تم حبسهما في سجن خاص يسمى «سجن السرداب» وهذا السجن يخضع للإدارة (الأمريكية – الإسرائيلية)، ولكن تم عرضهم بعد 8 أيام من الحبس على النيابة العسكرية، ولم يتم الإعلان هذا حتى الآن.
يذكر أن الزوجة رفضت الإعلان عن مصادر معلوماتها، ولكنها تؤكد على صِحة البيانات، داعية أي جهة رسمية في الدولة للرد على هذه التصريحات.