أغلق العشرات من صيادي نهر النيل فرع رشيد أبواب هندسة الري وإدارة حماية نهر النيل شمال فرع رشيد بالجنازير؛ احتجاجًا على توقف عمل الكراكات منذ شهرين، وتكاسل مسئولي الري في تطهير النيل من ورد النيل وتلوثه من المواد الكيماوية من مصانع كفرالزيات. وقام الصيادون بحبس موظفي إدارة هندسة الري وإدارة حماية نهر النيل داخل إداراتهم، وحدث نوع من الهرج والمرج بين بعض الموظفين والصيادين المحتجين، لمطالبة الموظفين بفتح الباب حتي يخرج الموظفون.
وكان صيادو النيل بدسوق قد تقدموا للعديد من المسئولين بعدة شكاوى بتعديل حركة الصيد ونفوق الأسماك، نتيجة تلوث المياه من المواد الكيماوية وانتشار عشب ورد النيل والأشجار في نهر النيل منذ 10 أيام بلا أية استجابة من جانب المسئولين.
وأعلن صيادو نهر النيل عن إقامة اعتصام مفتوح داخل هندسة الري، مهددين بإستمرار إغلاق إداراتي هندسة الري وحماية نهر النيل، وعدم دخول الموظفين لحين تحقيق مطالبهم.
وكان صيادو مدينتي شبراخيت والرحمانية بمحافظة البحيرة، قد تضامنوا مع صيادي دسوق في اعتصامهم المفتوح، وأكدوا أن نهر النيل بمركز شبراخيت به حوالي 8 آلاف كيلومتر ونهر النيل الممتد لهم من كفرالزيات به أكثر من 45 ألف كيلو، في حين أن كل عشبه من ورد النيل تشرب لتر مياه يوميًا.
وقال محمد عبده حجازي، شيخ الصيادين بمدينة دسوق، إن هناك في مكتب المسطحات المائية بدسوق 6500 رخصة مزاولة مهنة الصيد في نهر النيل فرع رشيد فمنذ أكثر من 6 أشهر وأسر أصحاب تلك الرخص لا يزاولون مهنتهم بسبب الإهمال في عمليات تطهير المستنقعات المائية وتجاهل مطالبهم.