نفى الدكتور رشيد بوغربال مدير المركز الجزائري للطب الرياضي والمشرف على علاج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الأنباء التي ترددت بشأن إصابة بوتفليقة بشلل نصفي عقب إصابته بجلطة في المخ، أول أمس السبت. وقال الدكتور رشيد بوغربال، في تصريحات لصحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، إن مرض الرئيس بوتفليقة عبارة عن إصابة في شريان المخ، مما أدى إلى توقف الأجهزة العضوية لمدة تراوحت ما بين 10 إلى 20 دقيقة لتعود جميع الأجهزة إلى العمل بطبيعتها.
وأضاف أن بوتفليقة يحرك جميع أعضائه على غرار اليدين والرجلين واللسان والعينين، عكس ما تداول حول تعرضه لشلل نصفي.
وأوضح أن سفر الرئيس الجزائري إلى مستشفى "فال دو جراس" العسكري بباريس يوم السبت الماضي، جاء بسبب نقص الأجهزة الدقيقة التي تستخدم في عمل الفحص والتحاليل بالجزائر، مؤكدا أن بوتفليقة سيعود إلى بلاده سالما خلال سبعة أيام.
يذكر أن بوتفليقة 76 عاما، أجرى عام 2005 عملية جراحية تتعلق ب"قرحة فى المعدة" بمستشفى فال دو جراس العسكرى بباريس، وكشفت بعدها برقية لموقع ويكيليكس أنه يعانى من"سرطان المعدة"، وأصبح خلال السنوات الأخيرة قليل الظهور فى نشاطات رسمية.