قال منير السكرى، والد محسن السكرى المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، إنه يشعر بالتفرقة فى المعاملة داخل سجن مزرعة طرة بين نجله ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحكوم عليه بالإعدام فى القضية نفسها والمحبوس فى نفس السجن. وأكد أن هشام مقيم بشكل شبه دائم بمستشفى السجن وبه أجهزة حديثة وساحة للتريض، بينما نجله محسن محبوس فى زنزانته، وحتى حينما يمرض يتم إحضار الطبيب إليه داخل الزنزانة، وأقربها الخميس الماضى حينما تعرض لوعكة صحية، وأشيع أنه أقدم على الانتحار، فتم إحضار الطبيب إليه وكأن الحدث تافه ولا يستدعى نقله إلى المستشفى. وأضاف أن هشام لا يحبس فى الزنزانة إلا نادرا ولا يتعرض للوعكات الصحية التى يتعرض لها محسن بسبب ضعف جسمه وعدم إقباله على الطعام لحزنه على نفسه والحكم بإعدامه فى جريمة لا يعلم عنها شيئا. وأضاف الأب أن محسن أخبره بأنه يشعر بالضيق بسبب التفرقة فى المعاملة بينه وبين هشام داخل السجن برغم أنهما محبوسين على ذمة قضية واحدة وحكم واحد، وأن تلك التفرقة يشعر بها منذ القبض عليه وإحالته للمحاكمة، حيث إن طلبات هشام كلها مجابة، بينما لا يسأل فيه أحد، وأقربها ما شاهده الجميع داخل قفص الاتهام بالمحكمة يوم النطق بالحكم، حيث طلب هشام دخول الحمام وتم تنفيذ طلبه، بينما رفض الحرس إدخال محسن الحمام بحجة أن القاضى على وشك الدخول، بينما لم يصعد على المنصة إلا بعد نصف ساعة. وأوضح منير السكرى أن المسجون بالمستشفى يحظى بعناية ورعاية كبيرة، ويعامل معاملة المرفهين، حيث يكون فى حوزة الأطباء ولا سلطة للأمن عليه سوى بالحراسة فقط، وتكون كل مطالبه مجابة، ويسمح له بالزيارة من قبل أقاربه فى أى وقت على اعتبار أنه مريض، بينما المحبوس فى الزنزانة لا يسمح بزيارته سوى فى المواعيد والأيام المحددة للزيارة. ونفى مصدر بمصلحة السجون أن تكون هناك تفرقة فى المعاملة بين أى سجين وآخر، وأن هشام يتم نقله إلى المستشفى فى حال تدهور صحته، حيث إنه مصاب بالسكر، ولا يمكن التعامل مع نوبة السكر بداخل السجن، لأن ذلك يحتاج محاليل ورعاية خاصة، وحينما تستقر حالته يعود للزنزانة، بينما محسن كل وعكاته عارضة، ولا يعانى من أمراض مزمنة، ولكن فى حال تعرضه لأزمة تستدعى نقله إلى المستشفى فلن يتأخر أحد عن ذلك، حتى لا تقع المسئولية على أحد.