أعرب لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، عن أسفه لاستقالة معاذ الخطيب، من منصبه كرئيس للائتلاف الوطني السوري المعارض. وقال فابيوس، في حديث لمجلة "جون أفريك"، في عددها الذي سيصدر الأحد المقبل: آسف لاستقالة معاذ الخطيب، الذي كان اتخذ موقفًا مؤيدًا للحوار السياسي.
وتابع الوزير الفرنسي، "للتقدم على هذا الطريق، نحتاج إلى قادة مثله"، معبرًا عن أمله أن يتمكن من سيخلف الخطيب، من استئناف عمله للاتجاه نحو حل سياسي، في إطار جوهر اتفاق جنيف عام 2012.
من ناحية أخرى، أوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية، أن الرئيس الكاميروني بول بيا، لم يطلب أي مقابل من فرنسا في سبيل مشاركته في الإفراج عن عائلة مولان- فورنييه الفرنسية، التي اختطف يوم 19 فبراير الماضي، في أقصى شمال الكاميرون.
وأكد فابيوس، أن سبب عدم الافراج هو أن بلاده لم تدفع فدية لتأمين الافراج عن الرهائن الفرنسيين السبعة؛ من بينهم أربعة أطفال والذين تم تحريرهم مؤخرًا.