عادت عائلة مولان فورنييه التى كانت مختطفة منذ فبراير الماضى بالكاميرون صباح اليوم /السبت/ إلى مطار اورلي بشمال باريس. واستقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أفراد العائلة المؤلفة من سبعة أشخاص، ثلاثة بالغين وأربعة أطفال بمطار أورلى لدى عودتهم بعد تحريرهم أمس /الجمعة/. ورافق وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس العائلة الفرنسية على متن طائرة من طراز "فالكون" تابعة للخارجية الفرنسية والتى أقلتهم من العاصمة الكاميرونية ياوندى حيث كان (فابيوس) قد توجه أمس لاصطحاب افراد العائلة الفرنسية.
وقال أولاند فى تصريحات صحفية فور وصول أفراد العائلة الفرنسية- انهم عادوا للحياة اليوم..مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية قامت بواجبها فى تكتم من أجل ضمان الافراج عن هؤلاء الرهائن.
وأعرب الرئيس الفرنسي مجددا عن شكره للسلطات النيجيرية والكاميرونية ولاسيما الرئيس الكاميرونى بول بيا ، الذي قام في الأيام الأخيرة بدور هام من أجل الافراج عن هؤلاء.
وأضاف أولاند أن الرهائن عانوا من الحرارة ونقص المياه ولكن تم علاجهم بشكل صحيح..مشددا على على السرية الكاملة والضرورية في التعامل مع قضايا المختطفين.
وكانت هذه العائلة المؤلقة من اربعة أطفال ووالديهما وشقيق الوالد قد اختطفتهم جماعة بوكو حرام المتشددة الاسلامية اثناء رحلتهم بأقصى شمال الكاميرون قبل نقلهم الى نيجيريا حيث احتجزتهم لمدة شهرين.