أعلن الرئيس الكاميروني بول بيا، أنه تم الإفراج عن أفراد العائلة الفرنسية السبعة؛ وبينهم أربعة أطفال، الذين اختطفوا قبل شهرين في شمال الكاميرون من قبل جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة، وهو ما أكدته باريس، موضحة أن وزير الخارجية توجه إلى الكاميرون. وقال الرئيس الكاميروني، في بيان تلي على الإذاعة الوطنية: "إن رئيس جمهورية الكاميرون بول بيا يعلن للرأي العام الوطني والعالمي أن الرهائن الفرنسيين السبع الذين خطفوا في 19 فبراير الماضي في دابانغا، سلموا هذه الليلة إلى السلطات الكاميرونية".
وأوضح البيان، أن تانغي فورنييه وزوجته البان وشقيقه وأولادهم الأربعة سالمون، معبرًا عن شكره لحكومتي نيجيريا وفرنسا على مساعدتهما.
وفي باريس، أكدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات، مؤكدة أن الرهائن الفرنسيين "في صحة جيدة".
وقال بيان الإليزيه: "إن وزير الخارجية لوران فابيوس توجه إلى الكاميرون فورًا".
وكان الزوجان وأولادهما الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و12 سنة يقيمون منذ 2011 في ياوندي؛ حيث يعمل رب الأسرة في مجموعة "غاز دو فرانس-سويز"، وكان شقيق الأب الذي يعيش في إسبانيا يزور العائلة في عطلة.
وخطفت هذه العائلة في شمال الكاميرون؛ حيث كانت تزور محمية واحتجزت منذ خطفها في نيجيريا.