أنشأ قضاة يسعون للحفاظ على نظام قضائي مدني في مرحلة ما بعد الأسد، محكمة تشكل بديلاَ للمحاكم الإسلامية في منطقة يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في حلب، في مهمة تبدو جسيمة. وتلقى المحاكم الإسلامية التي تصدر أحكامها استنادًا إلى الشريعة، دعمًا من مجموعة من القوى المسلحة الإسلامية التي يشارك مقاتلوها في إرساء حكم الشريعة.
في المقابل، يواجه قضاة مجلس القضاء الموحد، المؤسسة المنافسة التي تنادي بقضاء مدني، صعوبات تتعلق بضرورة الاستحصال على الموافقة الطوعية على أحكامها من جانب الجانبين المعنيين بها.