أعلن متحدث باسم الداخلية الألمانية، أن حوالي 100 شخص من عناصر زمرة خلق الإرهابية القاطنين في مخيم ليبرتي العراقي كانوا يسكنون في ألمانيا سابقا، وأن برلين تدرس إيوائهم من جديد. وأكد المتحدث باسم الداخلية الألمانية بحسب موقع «دويتشه فيله» اعتراف بلاده سابقا بهؤلاء الأشخاص باعتبارهم لاجئين أو مشردين، موضحا أن برلين تدرس حاليا هذا الموضوع، وهو "هل يمكن السماح لهؤلاء الأشخاص بالدخول إلى الأراضي الألمانية أم لا؟".
وعرض المسؤول الألماني، استمرار صلاحية اللجوء لهؤلاء الأشخاص والتعرف على هويتهم وإزالة المخاوف الأمنية من دخولهم إلى الأراضي الألمانية، ضمن الشروط المسبقة لإعادة توطين هذه المجموعة من عناصر خلق في ألمانيا.