دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فالير آموس، أعضاء مجلس الأمن إلى التحرك لوقف أعمال العنف الوحشية في سوريا. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الدورية، والتي عقدها اليوم الخميس، حول الحالة في الشرق الأوسط، حيث تركزت مناقشات الأعضاء على الأزمة السورية، وسبل مواجهة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية للمدنيين جراء الصراع الدائر منذ أكثر من عامين بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة.
وقالت آموس: "يتعين علينا التحرك من أجل وضع حد للعنف الوحشي الدائر في سوريا حاليا".