قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس "إنه لم يعد يوجد مكان آمن في سوريا اليوم، وذلك في الوقت الذي يخاطر فيه العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية بأرواحهم لتوفير المساعدات الأساسية المنقذة لحياة المدنيين". وأضافت المسؤولة الأممية في بيان، أعربت فيه عن تعازيها لمقتل عضو آخر من موظفي الهلال الأحمر العربي السوري في مدينة حلب، "هذا الأمر غير مقبول، ويتعين على جميع الأطراف السماح لموظفي الإغاثة والمساعدات الإنسانية بالوصول الآمن في جميع المناطق المحتاجة". وأدان مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" جون كينج، ما وصفه ب"العنف الوحشي المستمر الذي يؤدي إلى خسائر لا معنى لها في أرواح المدنيين". يُذكر أنه بعد مقتل المسؤول عن حراسة مستودع الهلال الأحمر العربي السوري يوسف لطوف يوم الأحد الماضي، يكون قد وصل عدد الموظفين بالهلال الأحمر العربي السوري الذين لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سوريا منذ اندلاع الأزمة، إلى 18 ضحية. كان لطوف، أب لخمسة أطفال، مسئولا عن حراسة مستودع الهلال الأحمر العربي السوري في منطقة تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، ولقى حتفه إثر سقوط قذيفة مورتر على المستودع.