«الشروق» تنشر تحقيقات النيابة مع عبدالرحمن عز فى اتهامه بحرق الوفد

المتهم: شاركت فى المسيرة المتجهة إلى الحزب وانسحبت قبل الاعتداء.. وأبوإسماعيل و«حازمون» يغيبون عن التحقيقات

أمرت محكمة جنح الدقى، أمس، بتجديد حبس الناشط بحركة «حازمون» عبد الرحمن عز، المتهم بالتحريض والمشاركة فى حريق مقر حزب الوفد بحى الدقى، منتصف ديسمبر من العام الماضى، 15 يوما على ذمة التحقيق.

كانت نيابة الدقى برئاسة المستشار، شريف توفيق، أمرت الأحد الماضى، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات فى البلاغ الذى تقدم به محامى حزب الوفد، لمديرية أمن الجيزة، واتهم فيه عز بالمشاركة والتحريض على حرق الحزب، فيما أمرت النيابة بإخلاء سبيل عز والناشط بحركة 6 إبريل علاء زغلول فى محضر آخر بعد مشاجرة بين الطرفين.

وتنشر «الشروق» تحقيقات النيابة مع عبد الرحمن عز، فى حريق الوفد، والذى نفى أمام نيابة الدقى ما واجهته به النيابة من اتهامه بالتحريض والمشاركة فى حريق مقر حزب الوفد، الذى وقع فى 15 ديسمبر من العام الماضى، وعندما واجهت النيابة المتهم بفيديو مصور يظهر صورته فى مسيرات بالقرب من مقر الوفد وجريدة «الوطن» مساء يوم الواقعة، أكد عز مشاركته فى المسيرة التى توجهت إلى مقر حزب الوفد بشارع بولس حنا بالدقى، إلا أنه انسحب من المسيرة قبل وقوع الاعتداء على مقر الحزب.

وفيما بدا موقفا مفاجئا قال عز أمام النيابة إنه لو كان يعلم بوجود خطة لحريق حزب الوفد، لشارك فى حمايته من الاعتداء لرفضه مهاجمة المنشآت الحزبية، وطالب عز النيابة بضبط وإحضار الأشخاص الذين ظهروا معه فى الفيديو المصور أمام مقر الوفد، ليؤكدوا صحة ما جاء بأقواله.

وواجهت النيابة عز بشهادات 3 أشخاص (2 صحفيين بجريدة الوفد وموظف بالحزب)، أكدوا فيها أنهم شاهدوا عز أثناء مشاركته فى الاعتداءات على مقر الحزب، ومن جانبه شكك دفاع المتهم فى أقوال الشهود باعتبارهم خصوما وشهادتهم ضد عز «مجروحة»، خاصة أن البلاغ الذى يتم التحقيق فيه مُقدم من محامى حزب الوفد ويتهم عبد الرحمن وحده.

وبدا لافتا غياب اسم القيادى السلفى حازم أبو إسماعيل ضمن نص التحقيقات، أو أعضاء حركة حازمون، المتهمين من قبل مسئولى حزب الوفد ومصابى أجهزة الأمن بالمسئولية عن الواقعة، بحسب المحضر الأول بشأن الحريق.