قال المخرج الكبير على عبد الخالق: إنه كان يستعد لتقديم فيلم جديد عن حرب 6 أكتوبر بما تحمله من انتصارات ومواقف وبطولات تحدث عنها العالم كله طوال السنوات الطويلة الماضية، لكن الظروف الحالية التى تمر بها مصر حالت دون اكتمال المشروع. وقال عبد الخالق "منذ فترة قمت بعمل فيلم بعنوان " وبدأت الضربة الجوية"، والبعض قال إنه يتحدث عن مبارك وعن إنجازاته فى الحرب وهو ما ينافى الحقيقة وهى أن الفيلم يتحدث عن الفترة ما بين أكتوبر1972 وأكتوبر1973، وينتهى عند بداية الضربة الجوية ولا يشير إلى الرئيس السابق على الإطلاق، لكن قيام ثورة 25 يناير والظروف المالية الصعبة التى تمر بها مصر أدت لتوقف العمل.
وأضاف، "بعد الثورة عرضت على عدد من الجهات المنتجة تقديم العمل مرة أخرى ولكنها اشترطت تغيير اسمه وهو ما رفضته؛ كى لا يقول البعض أننى أجامل نظاما على حساب نظام آخر، فأنا أعمل بمبدأ مختلف منذ بدايتى فى السينما المصرية ولن أغيره مهما تغير بنا الزمن.
ولفت إلى أنه يعتبر من أكثر المخرجين عداوة لإسرائيل فى الوطن العربى والدليل على ذلك هو قيام صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بتحرير صفحة كاملة عنه وعن أفلامه التى أظهر فيها مدى تفوق الجيش المصرى على الإسرائيلى فى حرب أكتوبر، كما قالت الصحفية إن عبد الخالق من أكثر المخرجين العرب عداوة لها ولسياساتها فى المنطقة.