كشفت مباحث الغربية عن غموض حادث مقتل شاب بمدينة طنطا لقي مصرعه أثناء تنظيفه لسلاحه الناري ووجدت أسرته الفرصة سانحة لاتهام أسرة من المسجلين خطر كانت بينهم خلافات سابقة. تعود وقائع القضية، عندما تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العقيد محمد السروجي، مأمور قسم ثان طنطا، يفيد بوصول "سعيد. ا. ن - 38 سنة"، ومقيم بالسلخانة القديمة إلى مستشفى جامعة طنطا، جثة هامدة نتيجة إصابته بطلقة خرطوش بالبطن أدت إلى تهتك أمعائه ومصرعه في الحال.
واتهمت زوجة المجني عليه وشقيقته عائلة كبارة بقتله، وقالوا إنهم باغتوا المجني عليه أمام مسكنه بطريق الكورنيش، وهم يستقلون سيارة وأطلقوا عليه النار من فرد خرطوش، وعللوا ذلك بوجود خلافات سابقة بين العائلتين، وأن الجناة من معتادي الإجرام بدائرة القسم واتهموا في أقوالهم كلا من (ا .ف ) و (ه . ح ) و(س .م . ف )، وقالوا إنهم فعلوا ذلك بتحريض من المدعوة (ع. ا.م ).
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 6613 جنايات قسم ثان طنطا، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار المتهمين وعرض المجني عليه على الطب الشرعي وسرعة عمل تحريات المباحث.
وعلى الفور، شكل مدير المباحث الجنائية بالغربية العميد خالد العرنوسي، فريق بحث قاده العقيد خالد عبد الحميد وكيل إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، والمقدم وليد الجندي مفتش الإدارة المركزية والرائد محمد طلال رئيس مباحث قسم ثان طنطا وبتضييق الخناق على زوجة المجني عليه وشقيقته، اعترفا بأن المجني عليه كان يعبث بفرد الخرطوش فخرجت منه طلقة عن طريق الخطأ استقرت ببطنه وأودت بحياته فى منزله.
تم عرض التحريات على مدير نيابة ثان طنطا، والذي أمر بإخلاء سبيل أولاد كبارة وحبس زوجة وشقيقة المجني عليه 4 أيام بتهمة البلاغ الكاذب.