توقفت حركة القطارات بالإسماعيلية بسبب إضراب سائقى ومحصلى السكة الحديدية عن العمل، احتجاجا على عدم صرف بدل الحافز الإضافى لهم أسوة بجميع العاملين بالسكة الحديدية. وقال محمد فايد، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالسكة الحديدية بالإسماعيلية: إن السائقين والكمسرية قرروا الإضراب عن العمل لعدم استجابة وزير النقل بضمهم للحافز الإضافى كمطلب وحيد لهم، بالرغم من تعدد مطالبهم الأخرى، والتى قرروا إرجاءها لحين هدوء الأوضاع الحالية.
وأضاف أن الوزير وافق على حصول العاملين على نسبة 10% كطبيعة عمل، ولكنها لن تتعدى 20 جنيها ولن تكفى مقابل جهودهم.
وأكد فايد ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين كل العاملين.
وتسبب الإضراب فى توقف كل القطارات المتجهة من الإسماعيلية إلى المحافظات الأخرى، وتكدست القطارات على أرصفة المحطة وتبعه ارتباك فى حركة المواصلات الأخرى وشهد موقف السيارات العمومى بالطريق الدائرى تكدسا ملحوظا للمواطنين الذين لجأوا إلى السيارات والميكروباصات للسفر إلى المحافظات الأخرى، ولم يتمكن مئات الطلاب من السفر لجامعاتهم؛ ما تسبب فى وقوع مشاجرات مع السائقين ورشق الطلاب استراحة السائقين والقطارات المتوقفة بالحجارة وتطورت إلى اشتباكات بالعصى مع السائقين والمحصلين بعد انضمام بعض المواطنين إلى الطلاب رفضا للإضراب.
وتوافد أفراد الشرطة العسكرية وسيارات ومدرعات الجيش الثانى الميدانى لتأمين المنطقة بعد تهديد الطلاب باستدعاء زملائهم للتضامن معهم ضد إضراب السائقين.