طالب الداعية الإسلامي، الشيخ رامى عيسى، المتخصص فى الشئون الشيعية، اليوم السبت، الرئيس مرسى، بمراجعة موقفه ورفض السياحة الإيرانية، تجاوبًا مع مطالب تيار الإسلام السياسى. وقال الشيخ "عيسى": "لا خير فى رزق يأتى من السياحة الإيرانية الشيعية والذين يطعنون فى أمهات المؤمنين والصحابة ويتهمونهم بالزنا".
جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التى نظمتها جمعية أنصار السنة المحمديةبأسوان للداعية الإسلامي اليوم.
وأشار إلى أنَّ التيارات الإسلامية تتعامل مع العقيدة كخط أحمر يجب عدم الاقتراب منه حتى لو كلفنا ذلك الاقتصاد، داعيًا الرئيس إلى البحث عن بدائل أخرى للاقتصاد، بدلًا من السياحة الإيرانية الشيعية، والتى ستحول مصر إلى سوريا جديدة، فى حال استمرارها باعتبار أن ما يحدث الآن فى سوريا هى حرب عقائدية بين السنة والشيعة.
وحذر الداعية رامى عيسى، مِن أنَّ نشر التشيع فى مصر سيكون من ثلاثة مداخل الأول من باب التصوف، نظرًا لحب المصريين الشديد ل"آل البيت"، حيث يسعون فى ترميم الأضرحة لجعلها عتبات مقدسة، كما قال ذلك وزير خارجية إيران على أكبر صالحى.
وأضاف أن المدخل الثانى لنشر التشيع، سيكون من خلال إنفاق الأموال على المصريين؛ لنشر التشيع فى ظل اعتقاد الشعية أو الروافض أن مصر بها منبر سيخرج منه المهدى المنتظر.
وأشار إلى أنَّ الباب الثالث لنشر التشيع من خلال نشر فكرة زواج المتعة عند الشيعة والمحرمة عند منهج أهل السنة والجماعة، كاشفًا عن أن هناك نحو ربع مليون طفل لقيط فى إيران الآن، بسبب زواج المتعة عند الشيعة.