قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، مساء اليوم الجمعة، إن قضية المد الشيعي ليست خلافًا سياسيًا مع الحكومة والحزب الحاكم، وليست قضية دعاية وسبق انتخابي، ولكنها قضية عقيدة، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي صرح له من قبل بأنه على يقين أن الشيعة أخطر على مصر من اليهود والأمريكان. أضاف برهامي، خلال مؤتمر "خطر الشيعة" والذي أقيم بمسجد عمرو بن العاص، أن مسألة تطبيع العلاقات مع إيران لا تمثل أي طوق نجاة للاقتصاد المصري، بل على العكس، تمثل تهديد للسلام الاجتماعي، مطالبًا القيادة السياسة بمراجعة موقفها من هذه القضية.
بدوره، توجه الشيخ سيد حسين العفاري، بسؤال إلى كبار المسئولين وحزب الحرية والعدالة، قائلًا: هل إذا قام أحد الأشخاص بتكفير إمام جماعة من الموجودين على الساحة الآن، كالإمام حسن البنا مثلا، فهل كنتم ستسمحون له بأن يأتي إلى مصر؟ فلماذا تأتون بمن يكفر الصحابة جميعا؟!".
وعلق العفاري على مسألة أن السياحة الإيرانية ستدعم الاقتصاد المصري بالمثل الشعبي "تجوع الحرة ".