سافر سياسيون مؤيدون للأكراد، اليوم الأربعاء، إلى جزيرة تركية حيث يتوقع أن يعلن زعيم الأكراد المسجون عبد الله أوجلان، خطوات لإنهاء التمرد المستمر منذ عقود والذى أسفر عن مقتل 40 ألف شخص. وقال مسؤول حكومي، إنَّ أحد قادة حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد واثنين من النواب المنتمين للحزب يزورون أوجلان في سجنه بجزيرة ايمرالي جنوبياسطنبول.
وبدأ حزب العمال الكردستاني - الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية - تمرده بهدف إقامة دولة مستقلة للأكراد في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية لكن في وقت لاحق عدل هدفه إلى الحصول على حكم ذاتي للأكراد.
ويركز السياسيون المؤيدون للأكراد على تعزيز حقوق الأقلية الكردية وتشكيل حكومة محلية قوية للأكراد الذين يشكلون نحو 20 بالمائة من سكان تركيا البالغ عددهم 75 مليون نسمة.