دانت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، ضبط وإحضار الإعلامى باسم يوسف للتحقيق بتهمة ازدراء الأديان، وهى تهمة اعتبرتها الأمانة ثوبًا فضفاضًا تستخدمه السلطة لتأليب الرأى العام ضد الإعلاميين. كما أبدت الأمانة، فى بيان صادر عنها اليوم السبت، تعجبها من استخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة فى مجابهة المعارضين لدغدغة مشاعر البسطاء الدينية، والذين لا يشاهدون الإعلام بشكل ثابت ويعتبرون الدين خطًا أحمر، فقررت السلطة تأليب البسطاء ضد الإعلام واستخدامهم طرفًا داخل معادلة الصراع.
وقال المهندس عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، إن القضية مُسيَّسة وصبغها النظام بالشكل الدينى وهو ما تستخدمه النظم الفاشية السياسية فما بالنا بالنظم الفاشية الدينية، والتى تريد أن توزع صكوك غفران لمؤيدى النظام وتستخدم سيف الدين لقطع رقاب المعارضين.
وأضاف أن البلاغ يحاول أن يربط فى فهم العامة بين انتقاد الرئيس وازدراء الأديان، وهذا شيء خطير، ولم تقم الثورة من أجل ذلك الخلط المرفوض تمامًا.