رفع مكتب محاماة باسم مستهلكين في 14 ولاية أميركية الجمعة دعوى قضائية ضد شركة فورد بسبب مشكلة فنية في بعض سياراتها تسببت في تزايد فجائي وخطر في السرعة. والشكوى الجماعية رفعها مكتب "غرانت أند إيزنهوفر" أمام محكمة فدرالية في ولاية فيرجينيا الغربية (شرق) باسم مستهلكين في 14 ولاية، كما أفاد مكتب المحاماة في بيان.
وتطالب الدعوى الشركة الأميركية المصنعة للسيارات بدفع تعويض مالي "لقرابة مليون مشتر وسائق حصلوا عن طريق التأجير أو الشراء على سيارات فورد مصنعة بين العامين 2002 و2010"، وبحسب بيان المكتب، فإن الشكوى تقول إن "سيارات فورد مجهزة بنظام مراقبة إلكترونية معرضة لتزايد غير طوعي في السرعة" و"قد أقرت فورد بأن بعضا من سياراتها تعرض لهذه المشكلة".
وتضيف الشكوى أنه "على الرغم من أن فورد استحدثت اعتبارا من العام 2010 نظاما للكبح الطارئ في سياراتها في أميركا الشمالية فإنها لم توجد حلا يعوض غياب مثل هذا النظام في سياراتها المنتجة قبل ذلك التاريخ، وهي لم تحذر السائقين من عدم وجود مثل هذا النظام"، وفي اتصال مع وكالة فرانس برس رفض متحدث باسم شركة فورد التعليق على مضمون الشكوى.
واعتبارا من خريف 2009 سحبت شركة تويوتا اليابانية، أول مصنع للسيارات في العالم، حوالى 10 ملايين سيارة حول العالم بسبب مشكلة مماثلة في السرعة، سببها إما تزايد فجائي في السرعة أو مشكلة في دواسة البنزين التي كانت تحتك بفرش أرضية السيارة وتعلق بها، وهي مشاكل أضرت بصورتها في العالم وآثرت سلبا على مبيعاتها بين العامين 2010 و2011.