أعلن برنامج الأممالمتحدة للبيئة (UNIP)، عن شراكته مع مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة الذى يقام خلال الفترة من 20 حتى 25 أبريل القادم عبر برنامج خاص للأفلام الوثائقية تتناول المخاطر التى تواجه البيئة من مختلف دول العالم. وتأتى مشاركة البرنامج ضمن فاعليات المهرجان بهدف تشجيع المنتجين السينمائيين فى منطقة الشرق الأوسط لتخصيص جانب مميّز للبيئة، وإثارة الجدل من خلال تقنيات هذا المجال حول التحديّات البيئية الناشئة من أجل معالجتها، حيث تتضمن هذه المشاركة 15 فيلما وثائقيا قصيرا، قام برنامج الأممالمتحدة للبيئة بإنتاجها بتقنية عالية حول المخاطر والتحديات البيئية، إذ يرتكز بذلك على الوقائع والدراسات الموثقة التى يوفرها كجزء من مهمته فى بقاء حالة البيئة العالمية قيد الرصد كالفيلم الوثائقى حول تأثير المواد الكيمائية على الصحة.. وقال د. إياد أبومغلى، المدير والممثل الإقليمى لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة فى غرب آسيا: شهدنا مؤخرا إنتاج هوليوود لأفلام سلطت الضوء على مخاطر بيئية نتيجة للنشاط البشرى، وقد لاقت هذه الأفلام شهرة وإقبالا جماهيريا كبيرين، كما أظهرت أفلام أخرى بعض الابتكارات فى مجال البيئة، فهى ترتكز على العلم والمعلومات.
وكمنظمات دولية وممثلين ومنتجين، لا بد من أن نتكاتف ونعمل معا لإلهام الجمهور العالمى لاتخاذ المبادرة فى حماية الكوكب، ونؤمن بأن إدماج المحتوى السينمائى التى تحمل رسائل ومشكلات بيئية واقعية فى صناعة الأفلام السينمائية، من شأنه حث المجتمعات والحكومات للعمل على تحقيق المستقبل الذى نريد، وشراكتنا مع مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة تنسجم مع التوعوية عبر جماهيرية شاشة السينما، ودورها فى تغيير سلوك الأفراد، وعبر انفراد المهرجان بتخصصه كأول مهرجان فى سينما البيئة بالشرق الأوسط، والتظاهرة التى يُشارك فيها أكثر من 40 دولة، بأفلام تتنوع موضوعاتها.
من ناحية أخرى أشار محمد منير، الرئيس التنفيذى للمهرجان إلى أهمية مشاركة برنامج الأممالمتحدة للبيئة، كونها جهة دولية تمتلك باعا طويلا فى هذا المجال وتضع فى أولوياتها العديد من الأهداف التى تتسق مع مثيلاتها فى مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة ومنها، تمويل إنتاج مجموعة من أهم الأفلام المعنية بقضايا البيئة، والتى قد لا تُقدم كبرى شركات الإنتاج السينمائى على تمويلها، نظرا لكلفتها الانتاجية. وقال إن المهرجان يشارك فيه حتى الآن 158 فيلما من 42 دولة.