أنهت ميشيل باتشيليت رئيسة تشيلي السابقة، أشهرا من التكهنات بإعلان ترشحها لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر، ومن المتوقع أن تفوز بها. وحكمت باتشيليت- التي تحظى بشعبية كبيرة وتنتمي ليسار الوسط- البلد المصدر للنحاس في الفترة من 2006 إلى 2010، ومن المرجح أن تواجه مرشحا من تكتل الجناح اليميني الذي ينتمي إليه الرئيس سباستيان بينيرا، الذي يحظر الدستور أن يبقى لفترة رئاسية ثانية على التوالي.
وأبرز المتنافسين على الترشح عن الائتلاف الحاكم، هما رجل الأعمال ووزير الأشغال العامة السابقة لورانس جولبورن ذو الشخصية الكاريزمية، ووزير الدفاع السابق أندريس آلاماند وهو سياسي محنك.
وقالت باتشيليت، في كلمة القتها في سانتياجو مساء الأربعاء، بعد أيام من استقالتها من منصب رئيسي بالأمم المتحدة: "استغرقت بعض الوقت في التفكير بشان هذا القرار.. بسعادة وتصميم وكثير من التواضع اتخذت القرار بأن أكون مرشحة (رئاسية)". وقوبل قرارها بتصفيق من الحاضرين.